الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يقول فلان عبد لله ثم شريك لله أو ابن لله

السؤال

أليس الذي يقول بأن فلانا من الناس هو عبد لله ثم شريك لله، أو أن فلانا من الناس هو عبد لله ثم ابن لله، قال قولا من الكفر الأكبر المخرج من الملة؟.وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن جعل لله شريكا فيما يختص به سبحانه أو جعل له ولدا، فإنه كافر بالله العظيم، خارج من ملة المسلمين، سواء قال إن هذا الشخص عبد لله ثم ابن له، أو قال غير ذلك، فإذا زعم أن فلانا شريك لله في ملكه، أو أن فلانا من الناس ابن لله عز وجل، فهو بذلك كافر بلا ريب، مكذب لنصوص الكتاب العزيز، محاد للرسل عليهم السلام الذين بعثوا بتوحيد الله تعالى وتنزيهه عن الشريك والصاحبة والولد، ومثل هذه المسألة من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تقريرها بالدليل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني