الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رحمة المبتلى بالذنب خلق الفضلاء

السؤال

هل يمكن الحكم على الناس من مواقفهم؟ وما الواجب تجاه من يدخنون؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما التعامل مع المدخنين فيكون بنصحهم في ترك التدخين، وقد بينا كيفية هذه النصيحة بالفتوى رقم: 182177، وتوابعها.

ولا بد من رحمة هؤلاء؛ فكلنا ذوو ذنب؛ ولنتذكر قوله تعالى: كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ {النساء:94}، فإن سلمنا من التدخين، فطالما أذنبنا في غيره؛ فلنرج للمسلمين الرحمة والهداية؛ جاء في حلية الأولياء عن ابن عون قال: ما رأيت أحدا أعظم رجاء للموحدين من محمد بن سيرين كان يتلو هذه الآيات : إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويتلو : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين الآية ، ويتلو : لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى.

وأما عن سؤالك الأول فنرجو إرساله في سؤال مستقل بصورة واضحة فإنه لم يتبين لنا بصورة كافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني