الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الانتفاع بما لا تستتبعه نفس صاحبه

السؤال

كنت أقف أنا وبعض الأشخاص في طابور، وكنا نحتاج ورقة لنكتب عليها أسماءنا، كتبت اسمي، وكذلك فعل كل من حولي، لكن هناك شخص قال لشخص بجواري: اعطني قطعة ورقة، ليكتب هو عليها اسمه، فقطع قطعة الورقة وأعطاها لي، وقال لي: اعطها للشخص الذي طلبها؛ فأخذت أنادي عليه لكي أعطيه الورقة، فلم يسمع، ونادى عليه صاحب الورقة، فلم يسمع. فوضعت الورقة في يدي لأعطيها له إذا انتبه. لكن وجدت أنه حصل على ورقة أخرى، ولم أعطه الورقة. المشكلة هنا أني لا أذكر وجه صاحب الورقة، والورقة البيضاء معي.
هل بإمكاني رميها أم ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك التوفيق، وأن يزيدك ورعا، وهذه الورقة هي من قبيل الساقط التافه الذي لا تستتبعه نفس صاحبه، ومما ينبذه الناس رغبة عنه, فلا يلزمك فيها شيء، ولا حرج عليك في التصرف فيها كيف شئت، وراجع الفتويين: 122175، 190509 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني