الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتحلل مَن أخذ ما ليس له وهو صغير؟

السؤال

منذ سنوات عندما كنت طفلًا، اشتريت أنا ووالدي دراجة، وكانت مع الدراجة أدوات لحماية الكوع، والركبتين، وبعد أيام أردنا إرجاع الدراجة وأخذ النقود، ولكني أخذت أدوات الحماية، وذهب والدي للمحل لإرجاعها، فقالوا له: هناك شيء ناقص كان مع الدراجة، ولكني كذبت لما سألوني، وقلت: لم يكن معها شيء، وأنا قد أخذتها، فأرجعها والدي، وأعطوه النقود، ولا أتذكر هل خصموا من المبلغ شيئًا أم لا، ولكني قرأت على هذا الموقع أنه لا بد من إرجاع الحقوق لأصحابها حتى لو كانت في الطفولة، فبماذا تنصحوني -جزاكم الله كل خير-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا المحل لا يزال قائمًا، وتستطيع الوصول إليه، فاسأل فيه عن قيمة أدوات الحماية التي أخذتها قبل ذلك، ثم رد هذه القيمة إلى المحل بأي سبيل تيسر، ولا يلزمك أن تعرفهم بحقيقة ما حصل منك وأنت طفل.

وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 177543، 5377، 154961.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني