الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم رضى الزوجة بإعطاء زوجها مالًا لبعض الأشخاص

السؤال

عندما أحزن أو أتضايق من إعطاء زوجي شخصًا مبلغًا من المال هل يعتبر ذلك من عدم الرضا بقضاء الله وقدره، وأكفر كفرًا أكبر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعدم رضاك بإعطاء زوجك مالًا لبعض الأشخاص، ليس من التسخط على القدر، ولا يكون كفرًا مخرجًا من الملة ـ والعياذ بالله ـ وموجبات الكفر بيناها في الفتوى رقم: 146893.

ونحذرك من الوسوسة في باب الكفر، وغيره، فإنّ الاسترسال مع الوساوس شر وبلاء، والإعراض عنها خير دواء لها.

واعلمي أن الزوج له حقّ التصرّف في ماله بسائر أوجه التصرف المباحة شرعًا، وإذا أنفق شيئًا من ماله في وجه غير صحيح، فعليك النصيحة له بعدم إضاعة المال، أمّا إذا أنفق في أوجه الخير، فينبغي أن تفرحي بذلك لما فيه من إرضاء الله تعالى، وما يترتب عليه من الثواب، والبركة في الدنيا، والآخرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني