الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيام حيضك هي الأيام الخمسة فقط

السؤال

عادتي الشهرية 3 أيام، ثم أصبحت كالتالي: 5 أيام، ينزل فيها دم أحمر، بعد الأيام الخمسة، يوم ينقطع الحيض تماما، لمدة 4 أو 5 أيام، يوم تنزل كدرة لمدة 4 أو5 أيام، مع العلم أن الأيام التي في الوسط لا يوجد فيها شيء، وبعدها قد تنزل القصة، وفي بعض الأحيان لا تنزل كدرة تنزل فقط القصة بعد 4 أيام، وقد لا تنزل، وأحيانا تنزل القصة بعد 6 أيام من الجفاف التام، وبعدها تنزل كدرة أو صفرة، وكذلك معها قصة.
سؤالي هو: متى أعتبر نفسي طاهرة، ومتى أعتبر حائضا، أو مستحاضة؟ وصلاتي وصيامي هل هما صحيحان أم لا؟
وجزاكم ربي كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ترينه من الدم، يعد كله حيضا، فإذا زادت مدة عادتك، فصارت خمسة أيام، فالأيام الخمسة حيض، ثم إذا رأيت الجفوف، وجب عليك أن تغتسلي وتصلي، فإذا رأيت بعد ذلك صفرة أو كدرة فلا تعديها حيضا؛ لكونها في غير زمن العادة، ولا متصلة بالدم، وانظري الفتوى رقم: 134502.

وسواء رأيت بعد ذلك قصة بيضاء أو لا، فإن أيام حيضك هي الأيام الخمسة التي ترين فيها الدم فحسب، وأما ما تفعلينه حيال هذه الصفرة والكدرة، فمبين في الفتوى رقم: 178713.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني