الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تكفر المرأة عن تقصيرها في حق زوجها بعد موته

السؤال

أود السؤال عن تكفير ذنب تقصير المرأة في حق زوجها، فإذا توفي الزوج، وأرادت زوجته التكفير عن تقصيرها في حقه مثل الإبعاد بينه وبين أبنائه، وعدم احترام رغبته الشخصية الجسدية، وأشياء أخرى، فكيف يكون ذلك؟ حتى لا يحاسبها الله على هذا الذنب.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله من ذنبها الذي اقترفته في حق زوجها، وأن تندم على هذا الذنب ندامة أكيدة، فإذا اطلع الله من قلبها على صدق التوبة، والندم على الجناية، فعساه أن يغفر لها، ويعوض زوجها بما يرضيه في الآخرة. ولتجتهد في الإحسان إلى زوجها بعد موته، إذ تعذر عليها القيام بحقه في حياته، فلتجتهد في الدعاء له والاستغفار له، ولو تصدقت عنه نفعه ذلك بالإجماع، ولو وهبت ثواب بعض القُرَب له، فإن ذلك ينفعه على الراجح، ولتنظر الفتوى رقم: 111133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني