الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز تغيير اسم (تامر) حيث إن اسمي لا يليق بسني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تغيير الاسم لا حرج فيه إن شاء الله إن كانت ثم مصلحة شرعية مترتبة على ذلك، أو دفعاً لضرر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تغيير أسماء أشخاص بعينهم، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 5444. فعلى هذا يجوز لك تغيير اسمك دفعاً لهذا الضرر النفسي عنك، ولمعرفة أفضل الأسماء وما نُهِي عنه منها راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9196، 10793، 8900. ثم إن ههنا أمراً لا بد من التنبه له، وهو عمل كل ما من شأنه أن يفوت تضييع ما لك من حقوق على الناس أو ما عليك من حقوق للناس، بتوثيق هذا التغيير للاسم عند جهة معتبرة شرعاً، وإعلان ذلك في الوسائل التي يتحقق بها المقصود من أجهزة الإعلام أو غيرها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني