الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك التداوي حياء مذموم

السؤال

أعاني منذ 7 شهور من ورم أو التهاب في المهبل، ليس معه أية أعراض تماما، ولا إفرازات، ولا ألم، ولا حكة، كل ماهنالك رائحة أحيانا كريهة كرائحة شيء فاسد، مع العلم أني فتاة غير متزوجة، دعوت الله كثيرا، وتصدقت لكي يشفيني، ولا زال عندي الورم أو الالتهاب، ولا أستطيع الذهاب لطبيبة لأني محرجة جدا من هذا الأمر، فكرت كثيرا ولا أستطيع الذهاب لطبيبة، وأخاف أن يؤثر هذا الورم علي؛ حيث إني ما زلت فتاة. هل علي إثم؟
أيضا لو أمكن تحويلي إلى قسم الاستشارات، وأتمنى أي دواء يقومون بالتوصية به، يكون مناسبا لي حيث إني فتاة، وغير متزوجة، مع مراعاة أن لا يكون الدواء من حيث استخدامه له أي ضرر على العذرية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو المبادرة بالذهاب للطبيبة، وألا يغلبك الحياء فتدعي التداوي، فإنه حياء في غير موضعه، والتداوي مستحب في أصح أقوال أهل العلم، فأنت وإن كنت لا تأثمين بترك التداوي، لكنك تتركين امتثال وصية النبي صلى الله عليه وسلم القائل: تداووا عباد الله.

وانظري لبيان حكم التداوي الفتوى رقم: 189227، وفيها بيان الحال التي يجب فيها التداوي عند بعض أهل العلم، وما دام هذا الورم لا تصحبه إفرازات فلا أثر له في نقض الوضوء، ولا أثر للرائحة المذكورة في ذلك.

ويمكنك مراسلة قسم الاستشارات بموقعنا لمزيد الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني