الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترغبه زوجاً لدينه وأمها ترفض لمبررات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: أنا أخطأت ولكن أريد منكم التنوير، لقد أحببت شاباً يصلي في المسجد الصلوات الخمس
وباراً بوالديه (إن شاء الله ) وكنت أنا شخصيا أوقظه لصلاة الفجر والحمد لله أنه لم يختلِ بي أو حتى طلب ذلك، ولقد بادلني الحب في الله واتفقنا على الزواج ولقد أوفى بوعده وخطبني ثلات مرات، ولكن والدتي ترفض، والأسباب هي أني صغيرة ولأنه يدرس بالخارج، أسألكم بالله ما الحل؟ وأنا أحببته في الله وهو كذلك، أريد الجواب في أسرع وقت؟ للعلم أنا عرفته بواسطة الإنترنت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيجب عليك أن تقطعي كل علاقة بهذا الشاب حتى يأذن الله أن تجتمعا تحت لواء الشريعة زوجين طاهرين نقيين، وكل علاقة قبل ذلك هي استدراج من الشيطان، فحذارِ من اتباع خطواته والوقوع في شباكه.ولك أن تسعي في إقناع أهلك بالزواج مع توسيط بعض أقاربك كعمك أو خالك، ولا يدفعنّك الحياء إلى السكوت الذي قد تعقبه -والعياذ بالله- فتن تسخط الله تعالى عليك، وحينئذ لا تنفعك الدنيا بجميع شهواتها، وقد سبقت لنا فتاوى حول هذا الموضوع، من ذلك هاتين الفتويين: 29340، 24451.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني