الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قابل السيئة بالحسنة تحسن العلاقة ولو بعد حين

السؤال

كيف أتعامل مع مسلمين من جنسيات أخرى وأنا أعمل في بلد غير بلدي، وهم يتعمدون مضايقتي ويتكتلون علي ويحاولون أخذ المعلومات الخاصة بالعمل مني حتي لا يصير لي دور، وبالتالي فصلي من العمل ؟
أنا في حيرة أريد ألا أغضب الله وأتذكر أن المؤمنين إخوة، ولكن ما يفعلونه يجعلني أشعر بالكره تجاههم، وهذا ليس من الإسلام ؟أرجو الرد السريع

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجزاك الله خيراً لحرصك على حسن المعاملة والبعد عما لا يجوز من الأخلاق، فزادك الله حرصاً. واعلم أن رد السيئة بالحسنة والعفو والصفح جدير بأن يحسن العلاقة بينكم ولو بعد حين، قال تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )، واعلم أنك إن فعلت ذلك فإن أجرك عند الله عظيم قال تعالى ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله...) . وما تجده في قلبك تجاههم من الكره بسبب إساءتهم ليس عليك فيه شيء، وراجع الفتوى رقم 2732 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني