الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس بالإعراض عنها وترك الاسترسال معها

السؤال

كنت أناقش أحدا عن شيء في الدين، فبين استغرابا شديدا، كأنه يقول: ما الذي يقوله؟ فرددت على استغرابه الشديد هكذا: "مخيف؟ ما هذا الدين، يع" ليس أبدا سبا للدين، ولكن استغرابا من استغرابه، وكانت نيتي وقتها الازدراء على استغرابه، وليس سب الدين، والعياذ بالله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعامة أسئلتك أيها الأخ الكريم قد تركزت حول الوساوس التي تعاني منها معاناة شديدة، وقد حذرناك مرارا من هذه الوساوس، ودعوناك إلى تجاهلها، وعدم الاسترسال معها، وما تذكره في سؤالك هذا هو من هذا الباب، فلا تعبأ بهذه الوساوس، ولا تلتفت إليها، ولا تعرها اهتماما؛ فإن استرسالك مع الوساوس، يفضي بك إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني