الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التدرج في الدعوة لا المشاركة في مخالفاتهم

السؤال

هل أستطيع أن أشارك الذين أدعوهم إلى الحق في بعض البدع، وفي نفس الوقت أدعوهم إلى التوحيد مثلا، وهو أعظم الأشياء ريثما يتقبلونه وأسير معهم بالتدريج؟ ولكي أغير فيهم خمس بدع فيجب أن أشاركهم 4، ثم أغير واحدة، ثم أشاركهم 3 وأغير 2......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيمكنك أن تتدرج في دعوة هؤلاء، ويسعك السكوت على بعض مخالفاتهم إذا كان إنكارها يؤدي إلى مفسدة أعظم، وأما أن تشاركهم في فعل ما تراه بدعة، فهذا لا يجوز، على أننا نحذرك من الغلو في إطلاق وصف البدعة، فقد تظن بدعة ما ليس كذلك، وإنما عليك أن تتثبت بسؤال أهل العلم، وما كان من المسائل مختلفا فيه فأمره أيسر، فإن مسائل الخلاف لا إنكار فيها، كما بين ذلك العلماء، وانظر الفتوى رقم: 289756.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني