الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إحسان الظن بالنفس بعد العمل الصالح

السؤال

عندي مشكلة وهي أنني إذا فعلت شيئا حسنا لشخص, ينتابني إحساس داخلي بأنني من الأخيار أو من الناس الرائعة, وأعرف أن هذا لا يصح لأن من شروط قبول العمل الإخلاص لله فيه, وأحاول أن لا أفكر في هذا، ولكنه يحدث في نفسي، فهل أنا غير مخلصة لله، مع أنني أحاول جاهدة على القضاء على تلك الوساوس التي بداخلي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمادمت تقصدين وجه الله بأعمالك، فأنت مخلصة ولا يضرك ما يعرض لك من الوساوس والفرح بهذه الأعمال وحسن الظن بالنفس، مادمت لا تركنين إلى هذه الأمور، وتحرصين على مدافعتها، وتذكير نفسك بفضل الله وعظيم منته وقصور الإنسان وضعفه. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 56410، 32856، 151803.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني