الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العلاقة بين الأجنبيين قبل الزواج

السؤال

ما حكم الدين في الارتباط قبل الزواج، مع العلم أن الأب والأم يعلمان، وليس لديهما مانع؟
كان هناك اختلاف في الفتاوى على موضوع الارتباط، وطبقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، يجوز استفتاء القلب، ولا تعتبر معصية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالارتباط قبل الزواج، وجود علاقة بين أجنبيين بالكلام لغير حاجة معتبرة، والمراسلة، واللقاء، ونحو ذلك، فهذا غير جائز، سواء علم الأهل بذلك ورضوا به، أو لم يرضوا.

وليس في عدم جوازه اختلاف في الفتاوى، وعلى فرض وجود فتاوى تبيح هذه العلاقات، فهي فتاوى مردودة على أصحابها، ولا يجوز العمل بها اعتماداً على استفتاء القلب، فلا يستفتي الإنسان قلبه في فعل معصية، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 199943.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني