الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الكفر والشك في العقيدة

السؤال

أنا مريض بالوسواس بشكل كبير منذ أكثر من 4 سنوات... في عقيدة الإسلام، فبدأت أفكر هل الإسلام هو الدين الصحيح؟ وهل أحسنت الاختيار؟ لأنني لست ملما بكل شيء في الإسلام... أحس بالضيق وعلى وشك الانفجار، أريد منكم مساعدتي في دفع هذه الشكوك.. أحس بذنب شديد، وأنني قد كفرت وفسقت...

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأنت بحمد الله مسلم، ولا تخرج من الملة بهذه الوساوس، وهذه لا شك وساوس، وليست نابعة من نفسك حقيقة، لأنك كاره لها، نافر منها، شاعر بالذنب تجاهها، ومن ثم فنصيحتنا لك هي أن تتجاهل هذه الوساوس، وتعرض عنها، ولا تلتفت إليها، ولا تعيرها أي اهتمام، وأنت إن شاء الله مأجور مادمت تحارب هذه الوساوس، وتسعى في التخلص منها، وانظر الفتوى رقم: 147101.

ويكفيك دليلا على صحة الإسلام هذا القرآن العزيز الذي تحدى الله به الإنس والجن، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بسورة من مثله. ولمزيد البسط في هذا الأمر انظر الفتوى رقم: 173259.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني