الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مثل هذا الاعتذار لا إثم فيه

السؤال

هل الاعتراف بالخطأ يدخل في التحريم؟ فذات مرة جاءني رجل وقال لي عمره واسمه ومعلومات عنه، وعندما قمت بالرد عليه بأنني لا أريد التعرف على رجل، غضب وقال لم أكن أريد التعرف، بل كنت أريد شيئاً مهما، ثم اعتذرت وقلت له أعتذر عن الخطأ، مع علمي أنه هو المخطئ، فما حكم هذا الفعل، حيث قلت له ذلك على أساس دنيوي، ولا أتذكر أنني فكرت بشكل ديني؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسؤالك فيه غموض، والذي فهمناه منه أنّك تسألين عن حكم اعتذارك للرجل مع أنّك معتقدة أنّه هو المخطئ ولم تقصدي بالاعتذار التقرب إلى الله، فإذا كان هذا هو المقصود، فلا إثم عليك في هذا الاعتذار، سواء نويت به مرضاة الله تعالى، أو نويت التخلص من غضب الرجل وجداله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني