الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجاهل وساوس الشيطان طريق الشفاء

السؤال

منذ فترة تأتيني وساوس من الشيطان، فأحاول أن أتجاهلها، فيوسوس بأنني لي إذا عملت كذا وكذا فإنني أتشمت، علما بأنها أمور عادية، فمثلا: لبس اللباس وغيره، فأعانده وأفعله ثم يوسوس لي بأنني أتشمت، فهل آثم عندما أعاند وساوس الشيطان؟ وماحكم ذلك، علما بأنني أعانده كي يذهب عني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تأثمين حين تعاندين وساوس الشيطان، بل إن هذا هو الذي ينبغي لك فعله ويشرع لك الإتيان به حتى تتخلصي من هذه الوساوس وتتعافي منها ـ بإذن الله تعالى ـ فإنه لا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، فاستمري فيما أنت عليه من تجاهل هذه الوساوس حتى يمن الله عليك بالشفاء التام منها بإذنه تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني