الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة خلف النمام وتهنئته وتعزيته

السؤال

كيف يعامل الموظف الذي يفتن على زملائه عند المديرين ويعمل جاسوسا؟ وهل تجوز الصلاة خلفه ومواساته عند المصائب والعزاء فيه عند وفاته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالنميمة محرمة بلا شك، لما في الصحيح من حديث حذيفة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة قتات.

ومن عرف بالنميمة ونقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد، فإنه فاسق، وانظر الفتوى رقم: 117695

والفاسق تصح الصلاة خلفه على ما هو مبين في الفتوى رقم: 115770.

وأما تهنئته وتعزيته ونحو ذلك: فجائز كذلك، والأولى عمل ما فيه المصلحة، فإن كان يرتدع بالهجر هجر وإلا لم يهجر ونصح ووعظ حتى ينتهي عما يفعله، على أننا نبين أن بعض نقل الكلام قد يكون مباحا غير داخل في حد النميمة المحرمة، وتنظر الفتوى رقم: 251926.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني