الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب المبادرة في أداء الصلاة لمن لزمته إعادتها

السؤال

أعاني من قطرات بول متفرقة تنزل لا إراديا، حيث استيقظت لصلاة الفجر وتطهرت ووضعت حائلا على الذكر وصليت الفجر، وبعد خروج وقت صلاة الفجر وجدت نقطة بول على الحائل، فهل أعيد الصلاة أم لا؟ وهل أعيدها في أي وقت؟ أم مع صلاة الفجر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما وجدت على الحائل بعد أداء الصلاة لا يؤثر على صحتها لاحتمال أن يكون نزل بعد الصلاة، فقد قال العلماء: الشيء إذا احتملت إضافته إلى زمنين أضيف إلى آخرهما، ولذلك فإن صلاتك صحيحة ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا تلزمك إعادتها وهذا المفتى به عندنا، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 108655، 7931، 98848، 47406.

ومن لزمته إعادة صلاة وجب عليه أن يبادر بها، ولو كان في وقت نهي عن الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذَلِكَ ـ قَالَ قَتَادَةُ: وَ: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {طه: 14}. رواه مسلم.

وتأخيرها عن وقت إمكان فعلها لمجرد تأديتها مع نظيرتها الآتية غير صحيح، وللاطلاع على المزيد في هذا الموضوع تراجع الفتوى رقم: 11267.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني