الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاقات الحب المحرم بين الأصدقاء نهايتها لواط أو زنا أو سحاق

السؤال

ما حكم المحبة بين الأصدقاء المتعلقة بالوله والشوق وغير ذلك؟ أفيدوني رعاكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمحبة التي تكون بين الفتيان أو بين الفتيات، أو بين الفتيان والفتيات، على سبيل ما يسمونه بالوله أو الدردشة والشوق ونحو ذلك، لا تخلو من محاذير شرعية، كالنظر المحرم، والخلوة، ثم الوقوع في اللواط أو الزنا أو السحاق، كما هو مشهور في قصص واقعية كثيرة، ولذا فالواجب على الشباب الحذر منها والبعد عنها، واستبدالها بالمحبة في الله عز وجل، والحديث في العلم النافع، واللقاء على طاعة الله، ونحو ذلك. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 12450، 1932، 10570، 7413. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني