الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أهل الجنة لا يشتهون الخبائث

السؤال

أنا فتى في السابعة عشرة، أعاني من زيادة في الشهوة، ولا أستطيع التحكم بنفسي، وكنت أشهاد الأفلام الإباحية، وكنت أفعل العادة السرية، ولكن أقلعت عنها بفضل الله.
ولكن منذ فترة بدأت تراودني وساوس من الشيطان، وزيادة مفرطة في الشهوة، وأخاف أن أرجع لهذه المعاصي.
فعندي سؤالان:
1-هل مشاهدة الأفلام الإباحية الكرتونية (الهنتاي) حرام في الدنيا؟ وإن كانت حراما. فهل مشاهدتها في الآخرة (الجنة).
2-كيف أتخلص من شعور الإحساس بالشهوة؟ وما هي محرمات الجنة؟
أرجو الرد السريع على هذه الأسئلة.
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في تحريم مشاهدة الأفلام الإباحية، سواء كانت كرتونية أو غيرها، ولا يكون في الجنة مثل هذه الخبائث، فالجنة دار النعيم ودار السلام، والمؤمنون يهذبون قبل دخولها، فلا يشتهون خبيثاً، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 206980
والسبيل القويم للتغلب على الشهوة لمن لا يقدر على الزواج هو الصوم، مع حفظ السمع والبصر، والبعد عن مواطن الفتن، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع الاستعانة بالله عز وجل، والاعتصام به.

وللمزيد عن الوسائل المعينة على التغلب على الشهوة، راجع الفتوى رقم: 23231، والفتوى رقم: 36423.

ولمزيد الفائدة، راجع الفتوى رقم الفتاوى التالية أرقامها: 12325، 19568، 21743.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني