الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وهم قرب الأجل من الوسوسة

السؤال

عمري 19 سنة، وأنا ـ والحمد الله ـ ملتزم بالصلاة والأذكار، وقد جاءني وسواس الموت، وآمنت بتلك الخرافة، وهي أن الإنسان يشعر بقرب أجله قبل 40 يوما، وهذا ما جعلني أحسب الأيام وكأنني أعلم الغيب، فبماذا تنصحونني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد صرحت أنت بأن هذه خرافة، فلا يليق بك أن تسترسل معها وتجعلها بمنزلة الحقيقة، بل عليك أن تعرض عن هذه الأفكار التي لا أصل لها، وتشغل نفسك بما ينفعك من التفكر في أمر دينك ودنياك، واصحب أهل الصلاح والتقوى الذين تزيدك صحبتهم تقوى وطاعة لله تعالى، واجتهد في التقرب إلى الله تعالى بفعل الفرائض والنوافل، فإن هذا أعظم سبيل لطرد الوساوس والأوهام وتحقيق الحياة الطيبة السعيدة الخالية من الكدر والتنغيص، واجتهد في الدعاء بأن يصرف الله عنك هذه الأوهام وتلك الأفكار، وحبذا لو راجعت قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني