الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينعقد النذر بالخواطر النفسية

السؤال

عندما يعد الإنسان الله بأن يعمل أمرا معينا في قلبه دون التلفظ، وهذا الأمر يتكرر لي في كافة شؤون الحياة في كل أموري ولا أقوم بتلك الخواطر وتبقى في ضميري، فما حكم ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالنذر لا ينعقد بمجرد النية، ولا ينعقد إلا بلفظ مشعر بالالتزام، قال في مغني المحتاج في سياق الحديث عن أركان النذر: وَأَمَّا الصِّيغَةُ: فَيُشْتَرَطُ فِيهَا لَفْظٌ يُشْعِرُ بِالْتِزَامٍ، فَلَا يَنْعَقِدُ بِالنِّيَّةِ كَسَائِرِ الْعُقُودِ. انتهى.

والله تعالى برحمته قد تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، وبه تعلم أنه لا يلزمك شيء بمجرد هذه الخواطر، ولا داعي لأن تشغل نفسك بها وتكثر الفكرة فيها، واجتهد في عمل الخير ما أمكنك، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني