الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للزوج الحق في الذهاب بزوجته إلى بيت أهلها ومنعها من البقاء في بيتها مدة سفره؟

السؤال

زوجي عندما يسافر يتركني في بيت أهلي مدة شهرين أو أكثر، وأنا لا أرفض هذا الشيء، لكن في آخر مرة حدث خلاف بيني وبين إخوتي، وهم لا يرغبون في وجودي، وأنا لا أحس بالاستقرار؛ لأنه كثير السفر، وهو الآن يريد أن يسافر، وأنا أرفض الذهاب إلى أهلي، وأريد أن أجلس في بيتي، وأنا وحيدة، وليس لديّ أبناء، وبيتي بجانب أهلي، ولا خوف عليّ، وزوجي يرفض ذلك، فما الحكم في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الواقع ما ذكرت من أنك في بيتك تأمنين على نفسك عند غياب زوجك، فلا حرج عليك في البقاء في البيت، وليس لزوجك الحق في منعك من البقاء فيه مدة غيابه.

وقد ذكر أهل العلم في مواصفات المسكن الشرعي أن يكون بين جيران صالحين؛ لتأمن فيه المرأة على نفسها ومالها. وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 66191.

ونرجو أن يسود بينكما التفاهم في هذا الأمر، وأن تجتنبا أسباب النزاع، وتعملا بكل ما يؤدي للوفاق، ولو وجدت من يكون معك، ويبيت عندك من محارمك أو قريباتك أو صديقاتك لكان أفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني