الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة نصح من تصاحب الشباب

السؤال

صديقتي تصاحب ثلاثة فتيان، وهي قمة في الأدب والأخلاق، وأخاف من نصحها، وهي لا تعرف أني أعرف بمصادقتها لهم، وأمها من أقاربنا، ولكن أمها مغرورة بعيالها، ولا تصدق أنهم يخطؤون، وكل ما في تفكيرهم أنهم يريدون لها أن تتزوج سريعا، فربما صادقتهم لتتزوج أحدهم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن الوفاء لصديقتك أن تنصحيها وتحذّريها من تلك العلاقات وعواقبها الوخيمة، سواء كانت النصيحة مباشرة أو تعريضاً وتلميحاً، وإذا لم ترجع عن هذه العلاقات، فهدديها بإخبار أمّها أو غيرها من أهلها، فإن أصرت على تلك العلاقات، فأخبري أمّها أو غيرها من أهلها ممن يقدر على منعها، إذا غلب على ظنك ألا يترتب على ذلك مفسدة كبيرة. وراجعي الفتوى رقم: 295489.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني