الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا حصل الموظف على درجة أدنى من التي يستحقها فهل تظلمه من عدم الرضا بالقدر؟

السؤال

إذا تمت ترقية موظف إلى درجه أدنى عن التي يتوقعها، فهل الأفضل أن يسكت على ذلك، ويقنع بما رزقه الله، أم يشتكي ويناقش المسؤولين في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأفضل في مثل هذه الأمر يختلف من حال إلى حال! بحسب الشخص نفسه، وبحسب واقع العمل، وأسباب وكيفية الترقِّي فيه.

وعلى أية حال؛ فإننا ننبه على أن مجرد السؤال ومناقشة المسؤولين لا تعتبر من الشكوى المذمومة، ولا من التسخط على القدر، ما دام القلب عامرًا بالرضا عن الله تعالى، والتوكل عليه، والإقرار بفضله ونعمته، بل قد يكون ذلك من باب المطالبة بالحق، والأخذ بالأسباب المشروعة، وراجع في ذلك الفتويين: 124303، 158165.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني