الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسامحة النفس على الأخطاء والتقصير

السؤال

هل تجوز مسامحة النفس على الأخطاء (أخطاء عادية، وذنوب) أو الأمور التي لم ينجزها الشخص، وذلك من أجل التخطيط، وتنظيم الوقت كما ذكر في موقع http://rattibni2018.com/warm-up/
"أريدك أن تسامحي نفسك تمامًا على كل الأهداف التي وضعتِها ولم تحققيها. وعلى كل تقصير بدَرَ منكِ في تحقيق أي هدف."
وهل يجوز الاشتراك في هذا الموقع، من أجل دورة التخطيط العام؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الاطلاع على الدورة المذكورة، فنعتذر عنه!

وأما معنى المسامحة المذكورة، فلا حرج فيها، وغايتها واضحة، وهي طرد اليأس والإحباط عن النفس، حتى لا تمل تكرار محاولة تحقيق الأهداف. ولا علاقة لذلك بالمعاصي، أو تعدي حدود الله تعالى، حتى يشكل أمره على السائلة!

ثم إن المعاصي نفسها قد يفضَّل للمرء نسيانها، إذا تاب منها وحسنت توبته، وصفا له حاله مع الله تعالى، وراجعي في تفصيل ذلك، الفتوى رقم: 161551.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني