الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال

السؤال

ما حكم العمل في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، في المرحلة الابتدائية -من سن 6 سنوات حتى 11 سنة-، في المعاهد الدينية الحكومية؟ وهل تعليمها يتعارض مع ما ورد من النهي عن رطانة الأعاجم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج في تعليم أطفال المسلمين اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وما بعدها، ولا يدخل ذلك فيما نرى في ما ورد عن الصحابة من النهي عن تعلم رطانة الأعاجم؛ لأن نهيهم إنما هو في تعلمها لغير حاجة.

بدليل أن من الصحابة من تعلم لغة أخرى غير العربية؛ للحاجة، كما تعلم زيد بن ثابت اللغة السريانية، بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن حاجة المسلمين في هذا العصر لتعلم اللغة الإنجليزية حاجة ماسة؛ فهي لغة كثير من الشعوب، وأكثر الناس صاروا يتحدثون بها في هذا العصر، فليس تعلمها من باب الترف العلمي، فلا حرج في تعلمها وتعليمها.

وانظر الفتوى رقم: 69919، والفتوى رقم: 289507، والفتوى رقم: 26185.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني