الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى "من" في قوله تعالى: "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ"

السؤال

قال عز وجل: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. {النور:60}، ما دلالة قوله: (من) بدلًا من قوله: (والنساء القواعد)؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن "مِن" في قوله تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ {النور:60}، للبيان، بمعنى أنها تبيّن أن القواعد يقصَد بها النساء لا غيرهن، جاء في كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون لأبي العباس، شهاب الدين، الحلبي: وقوله: {مِنَ النسآء} وما بعدَه، بيانٌ لهن. و«القواعدُ» مبتدأٌ. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني