الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يكون المسلم فاحشاً ولا متفحشاً

السؤال

أنا عندي أخ أسبه وأشتمه بشكل عادي كنوع من الملاعبة وهو محلل الذنب هل يجوز أن يحلله؟ أم علي ذنب وبماذا تنصحني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن سب المسلم وشتمه حرام سواء رضي بهذا المسبوب أم لم يرض، وفي الحديث: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. رواه البخاري، وروى أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسان ويده. هذا ولتعلم أن المسلم أبعد الناس عن الفحش والتفحش هازلاً كان أو جاداً. روى عبد الله بن عمرو قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً رواه البخاري. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقاً، فليكن لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، نسأل الله لنا ولك حسن الاقتداء وسلامة المقصد. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني