الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام من زادت مدة حيضها عن المعتاد

السؤال

قمت بتركيب لولب هرموني، وزادت مدة الحيض من 8 أيام إلى 15 يوما، مع العلم أنه في آخر الأيام يتغير لون الدم، وتنزل القصة البيضاء لمدة يوم، ثم يعود، ويصبح بنيا. وقبل انتهائها بخمسة أيام، يصبح اللون أصفر.
وقرأت فتوى لديكم بالرجوع لأيام العادة القديمة التي هي 8 أيام، وباقي الأيام تعتبر استحاضة.
أنا في حيرة من أمري.
أفتوني، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت مدة حيضك قد زادت على خمسة عشر يوما ولو بقليل، فأنت إذاً مستحاضة، فترجعين إلى عادتك السابقة، وتفعلين سائر ما تفعله المستحاضة من الوضوء لكل صلاة مع التحفظ، ولك جميع أحكام الطاهرات في المدة المحكوم بكونها استحاضة، وانظري الفتوى رقم: 156433.

وأما إن كانت مدة حيضك لم تزد على خمسة عشر يوما، فجميع ما ترينه من الدم، وما اتصل به من صفرة أو كدرة، يعد حيضا، وانظري الفتوى رقم: 118286.

وإذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه: الجفوف أو القصة البيضاء، ثم رأيت بعد ذلك دما، عدت حائضا، ما دام ذلك في زمن الإمكان. فإن رأيت بعد الطهر صفرة أو كدرة، فلا تعديها حيضا، وانظري الفتوى رقم: 134502.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني