الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الاتصال بمن نغمة جواله موسيقية وهو في المسجد الحرام؟

السؤال

سألتكم هذا السؤال، وأحلتموني على فتاوى قريبة -جزاكم الله خيرا- ولكن في سؤالي. زيادة مهمة، وهي أن الذي يطلب مني ذلك والدي، وليس شخصا غريبا لا يضر عصيان كلامه، فأرجو لو تجيبون عليه كرما منكم.(ما حكم الاتصال على شخص نغمة جواله موسيقى، وهو في المسجد -خاصة المسجد الحرام- إذا كان الطالب للاتصال أحد الوالدين؟ حصل أني كنت مع والدي في المسجد الحرام، وأرسلني والدي في مهمة أقوم بها، وطلب مني أن أتصل عليه لأخبره بالتفاصيل عندما أصل، وهو كان يعتمر، ونغمة جواله فيها موسيقى، فما الحكم في تلك الحال؟ هل أتصل عليه، وتصدر موسيقى من جواله في المسجد؟ أم أخالف ما طلبه مني؟ وقد كلمت والدي في تغيير نغمة جواله، ولكنه أحياناً يستجيب، وأحيانا يتركها موسيقى.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن احتجت للاتصال على من نغمة جواله موسيقى، فلا حرج عليك في الاتصال به، ولا تأثم بذلك، وإنما يقع الإثم عليه هو، وانظر الفتوى رقم: 173531. ويخشى عليه من زيادة الإثم إذا كان ذلك في المسجد، وخاصة المسجد الحرام الذي يجب تعظيمه وصونه عن مثل هذه المنكرات، وعليك أن تستمر في النصيحة ما أمكنك مراعيا الأدب مع الوالد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني