الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المبتلى بالمعاصي عليه أن يستر على نفسه

السؤال

من سنة كنت أتكلم مع شاب، ولكن كانت العلاقة لمدة قصيرة جدا لاتتجاوز يومين فقط، ثم وبفضل الله تعالى قد تبت، وبعد ذلك تقدم لخطبتي شاب آخر، ولكن هو على دين وخلق ولله الحمد هل يجب علي أن أخبره بالعلاقة التي كنت فيها أم لا؟ مع العلم بأنه لم يسألني أو يفتح معي أي موضوع له علاقة به. وجزاكم الله كل خير. /كيف لي أن أقرأ الرد على سؤالي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن العبد إذا أذنب ثم ستر الله عليه، فينبغي عليه أن لا يفضح نفسه، بل يسترها ويتوب إلى الله عز وجل، ويندم على ما فعل، وهذا يكفيه. وعليه، فلا يلزمك إخبار من خطبك بما صدر منك في الماضي من العلاقة الآثمة بذلك الشاب. وفي الحديث: من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا عليه. رواه الحاكم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني