الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج عليكِ فيما فعلتِ

السؤال

السلام عليكم
لي زميل بعملي حاول أكثر من مرة معرفة أسرار مديري ولكني كنت أرفض برفق، مع العلم بأنني لم أذكر محاولاته هذه لمديري، ولكنه قام بمحاولة معرفة كلمة السر الخاصة بجهاز الكمبيوتر الذي أعمل عليه لمعرفة بعض الأسرار، فقمت بالشكوى لمديري الذي عنفه بشدة، ومن المحتمل أن يؤذى في عمله هذا، هل أسأت التصرف، مع العلم بأنني كانت نيتي هي حماية عملي وسريته، أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الأمر كما ذكرت فلا حرج عليك، وكان الأولى من ذلك نصحه وتذكيره بالله قبل إبلاغ المدير. وما قمت به هو من حفظ الأمانة التي أوكلت إليك، ونصيحتنا لزميلك هي قوله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه مالك في الموطأ، وأحمد في المسند وغيرهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: ولا تجسسوا. متفق عليه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني