الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مال المسلم لا يحل إلا بطيب من نفسه

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اتفقت انا واثنان من زملائي على إنجاز عمل نقدمه لمدرسنا، وكلف هذا العمل مبلغا من المال وتقاسمنا المبلغ لكنني تقاسمته بحيث إني أدفع أقل من كل واحد منهم بـ3 ريالات ولم أطلعهم على هذا الفعل بحكم إني أنا الذي ذهبت إلى الخطاط؟ فما حكم ذلك؟ وماذا يترتب علي؟ أفيدوني حفظكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما فعلته من إيهام زميليك أنك دفعت مثلهما وليس الأمر كذلك في واقع الأمر خطأ منك، لأن فيه غشاً وتغريراً، والواجب عليك إعلام زميليك بما فعلت، فإن رضيا بذلك فلا حرج، وإلا لزمك رد الزائد لكل منهما، لأنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه، فإذا لم تطب نفساهما بالزيادة فقد وجب ردها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني