الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السرقة من الوالدين كالسرقة من الغير

السؤال

كنت محتاجة لمبلغ من المال ولم أجد فأخذت ذهب أمي وبعته وهي لم تعلم أنه أنا واتهمت الخادمة ولم أستطع تبرئتها، ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسرقة على الوالدين كالسرقة على الغير، وإن كانت اليد لا تقطع للشبهة. وعلى هذا، فالواجب عليك التوبة من تلك المعصية الدنيئة واعلمي أن من شروط قبولها رد ذلك الذهب بعينه إن وجد، فإن تعذر ذلك، فرد قيمته إلى أمك مباشرة مع طلب الصفح إن لم تترتب عليه مفسدة، وإلا، فيمكنك رده بأي وسيلة كاعتباره هدية منك لها مثلا. كما أن عليك أن تطلبي العفو من تلك الخادمة التي اتهمت بسببك بالسرقة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني