الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حديث النفس لا يعد غيبة

السؤال

هل يعتبر الذكر بالسوء في القلب غيبة من دون النطق باللسان؟ وكيف أتخلص من هذا الشيء فإنه شيء لا إرادي؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يعتبر ذلك غيبة، لأن الغيبة قد عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته. رواه مسلم وغيره. وعليه؛ فإن حديث النفس وما يدور فيها لا يعد غيبة، ولا مؤاخذة على التفكير في المعصية من غير عقد نية ولا عزم على فعلها. وللمزيد من التفصيل في هذا الموضوع راجعي الجوابين التاليين: 20456/ 8685 لكن ينبغي للمسلم تطهير نفسه ما أمكن من مثل هذه الخواطر وعدم الاسترسال فيها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني