الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصفير للتنبيه مكروه وخلق ذميم

السؤال

أريد معرفة حكم الصفير من أجل المناداة على شخص؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يتعين على المسلم أن يخالق إخوانه بالأخلاق والآداب الفاضلة، وأن ينادي زميله بأحب أسمائه إليه، وأما الصفير للتنبيه لمن ليس بينك وبينه صلة ومودة فقد كرهه بعض أهل العلم، كما سبق في الفتوى رقم: 15111.

وأما من لم يكن كذلك فإنه يتعين عليك خطابه بأحسن الخطاب، لئلا يظن أنك تحتقره، فإن الشيطان حريص على إيقاع العداوة بين الناس كما قال تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ(المائدة: من الآية91)، فعلينا أن نبتعد عما يوقعنا في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني