الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغيبة.. ودعاء كفارة المجلس

السؤال

فضيلة الشيخ هل مثلا إذا تكلم الإنسان عن شخص في غيابه وسمع آخرين يتكلمون عن الشخص في مجلس، ثم قبل أن يغادره قال كفارة المجلس، هل تعد كفارة للغيبة ، وإذا لم تكن فهل عليه أن يذهب إلى الشخص الذي اغتابه أو سمع آخرين يغتابونه و يطلب منه السماح، خاصة إذا لم تكن هنالك علاقة وثيقة بين الشخص و بين الذي اغتابه الآخرون ، أو أنه لا يعرفه ولم يره ، فماذا عليه أن يفعل ليكفر عن سماعه الغيبة عن الشخص ؟وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم لنا حكم من حضر مجلساً فيه غيبة في الفتوى رقم: 32433.

وعليه؛ فالواجب عليك التوبة والاستغفار لقعودك دون إنكار، ولا يكفيك من هذه المعصية مجرد قراءة دعاء مجلس الكفارة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني