الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإصلاح بين الخطيب ومخطوبته

السؤال

ما هو حكم مساعدة صديق في إعادة علاقة مع خطيبته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تقصد بالعلاقة بين الخطيب وخطيبه أن يكون الخطيب رُفض لسبب ما غير الدين، فأنت تحاول التوسط لقبوله لدى المرأة من أهلها فلا بأس، وهو من الإصلاح بين الناس الذي ندب إليه الشرع.

أما إن كنت تقصد بالعلاقة هذه ما هو شائع عند البعض من الخلوة بالخطيبة والخروج معها ونحو ذلك ، فهو أمر محرم شرعا، والإعانة عليه إعانة على منكر وإثم، وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة: 2) .

وراجع الفتويين رقم: 1151، و 31276.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني