الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخبار عن أحوال الناس منه الغيبة ومنه المباح

السؤال

ما حكم السؤال عن أخبار الأهل التي قد يترتب عليها سماع بعض الأخبار السيئة، مثلا فلانة طلقت فلانة طردت من الإيجار أو غير ذلك من الأخبار، فهل يعتبر ذلك من الغيبة، وهل نترك السؤال عنهم خاصة أننا نعيش في غربة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسؤال عن حال الأهل والأصحاب يعد من الأعمال الحسنة، لكن إذا ذكر المسؤول كلاماً فيه إساءة للمسؤول عنه فإنه ينبغي أن ينهى عنه وينبه إلى أن ذلك من الغيبة، وما ذكره السائل من قول المسؤول: فلانة طلقت وفلانة طردت من الإيجار ليس من الغيبة، لكن قد يكون في ذكر الأسباب ما هو من الغيبة، مثل أن يقال: طلقت بسبب أنه حصل بينها وبين زوجها كذا وكذا، ثم يذكر أشياء يكرهان ذكرها، والقاعدة في ذلك أن ما كان الشخص يكرهه فإنه غيبة وما لم يكن كذلك فليس بغيبة، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 6710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني