الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكذب للتوصل إلى أمر محمود

السؤال

وأيضاً إذا حدثت جريمة وقد اشتبه بشخص وبقي أن تأخذ جرعة دم منه فهل لنا أن نكذب عليه ونذهب لبيته ونقول نحن أطباء لسلامة البيئة ونريد الدم لنكشف على المواطنين وبذلك نكذب عليه أم أن الكذب حرام كله، إلا في موطن ثلاث؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ثم إن الكذب معصية دنيئة ولا يتصف به المؤمنون، ولكنه مع ذلك يباح للتوصل إلى أمر محمود لا يمكن التوصل إليه إلا به، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 35822.

وعليه فإنه إذا لم يمكن التوصل إلى حقيقة أمر الشخص المتهم إلا بالكذب جاز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني