الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلام الأم لأطفالها بغير الحقيقة هل يجوز

السؤال

أحيانا تود أمي الذهاب إلى زيارة بعض الاقارب، تضطر أمي إلى الكذب على إخوتي الصغار وإلا بكوا فمثلا تخوفهم بأنها ذاهبة إلى الطبيب ، وذلك تجنبا للفوضى التي قد يقومون بها عند الأقارب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكذب حرام في الأصل، ولا يجوز لأحد أن يبتدئ به أحداً، لكن قد يضطر المرء أحياناً إلى الكلام بغير الحقيقة تحصيلاً لمصلحة أو درءاً لمفسدة، أو دفعاً لظلم، وقد أجاز العلماء في مثل هذه الأمور الكذب، لكن لا ينبغي اللجوء إلى الكذب الصريح مع إمكان استخدام المعاريض، وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36684/1126/39152.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني