الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في الغيبة التحريم

السؤال

زميلتي في العمل مخلوقة بعيدة كل البعد عن الدين تكره كل من حولها وتحاول جاهدة إيذاء الجميع بشتى الطرق، فنضطر آسفيين للتحدث عنها وعن تصرفاتها المشينة وتحذير كل واحد منا من تصرفاتها، فهل هذه نميمة أو غيبة، وماذا أفعل حتى لا أتكلم عنها وأحمل ذنبها، لقد حاولت كثيراً ولكني لم أقدر فهي تجلس بجانبي وأراها يومياً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود من هذا الحديث الذي يجري بينكم هو التحذير من هذه المرأة التي تحاول جاهدة إيذاءكم ومن تصرفاتها، بقصد الحذر منها فجائز بشرط الاقتصار على قدر الحاجة منه دون التوسع والإسراف فيه وإن خلا من هذا القصد فحرام لا يجوز، إذ الأصل في الغيبة التحريم، وراجعي الفتوى رقم: 28705.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني