الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أحب شخصاً ودائماً على اتصال معه ومن غير علم أهلي وهي مجرد اتصالات فقط، وأنا أعلم أن الحب حلال فهل يجوز هذا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك بأن الحب حلال لا ينبغي إطلاقه، لأن الحب منه ما هو محمود كحب الله ورسوله والحب في الله، ومنه ما هو جبلي لا كسب للإنسان فيه، فهذا لا مؤاخذة فيه، ومنه ما قد يؤدي إلى ارتكاب الحرام فهذا محرم، وراجعي في تفصيل أنواع الحب فتوانا رقم: 5707.

واتصال المرأة بالرجل الأجنبي عليها لغير حاجة معتبرة شرعاً محرم، سواء كان الاتصال مباشراً أو بواسطة الهاتف أو النت ونحوه، وراجعي فيه الفتوى رقم: 1072.

وعليه، فهذا الحب -الذي ذكرت- إن كان صاحبه أجنبياً عليك، فإنه من النوع المحرم، لأنه أدى إلى ارتكاب الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني