الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التمظهر بغير الحقيقة من الزور

السؤال

في بعض الحالات يكلفني أحد الإخوة بأن أسأل له عن موضوع ما مثل القروض أو غير ذلك فأنسب ذلك الأمر لنفسي فهل يعتبر ذلك كذبا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الكذب والغش والخديعة والمكر والتزوير أمور محرمة يجب على المسلم أن يبتعد عنها، ومن ذلك التمظهر بغير الحقيقة والافتخار بما ليس عنده من علم أو غيره، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.

ولكن إذا كانت نسبة السؤال لنفسك من باب أنك الذي باشرت السؤال عن الموضوع فهذا لا شيء فيه إن شاء الله تعالى، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12224، والفتوى رقم: 1126.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني