الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ المأثور أفضل

السؤال

كنت قد سألتكم سابقاً عن الصيغ المختلفة للصلاة والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فأحلتموني إلى فتاوى سابقة ذكرتم فيها صيغاً للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاستشهاد بالأحاديث الشريفة وقلتم إن هذه الصيغ يمكن استعمالها في الصلاة وذكرتم أن الأمر خارج الصلاة واسع فهل يمكنني التعرف على بعض الصيغ خارج الصلاة، وهل لها نفس الفضل الذي ورد في فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه قد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب:56}، كثيراً من الألفاظ والصيغ الواردة في الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن الإتيان بها داخل الصلاة وخارجها، فيمكن أن يراجع هذا المبحث في التفسير لابن كثير وهو موجود على الإنترنت.

ولا شك أن الصلاة عليه باللفظ المأثور أولى وأفضل من الصلاة بغير المأثور، مع أنه لا حرج في الصلاة بغير المأثور ما لم يكن فيه محظور شرعي، ونرجو الله أن يعطي الثواب لكل من صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم بأي لفظ.

هذا وننبه إلى أن المراد بقولنا أن الأمر خارج الصلاة واسع هو إمكانية الصلاة بغير المأثور، وليس المراد أن هناك صيغاً مأثورة خاصة يصلى بها خارج الصلوات، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2751، 5733، 15149، 50232، 4863.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني