الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصغير إذا سرق لا إثم عليه، ويرد ما سرق.

السؤال

إذا سرق شخص من محل وهو في الثامنة من عمره ، وهو الآن في السابعة عشر , فهل عليه ذنب يجب أن يكفر عنه؟ و ماذا يجب أن أفعل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الصبي إذا سرق فلا حد عليه ولا إثم لقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة ومنهم الصبي حتى يبلغ" رواه أبو داود.
ويجب عليه إذا بلغ أن يرد المال الذي أخذ أو أتلف إلى أهله، لأن ضمان المتلفات لا يشترط فيه التكليف فعلى هذا الشاب أن يرد ما أخذ من هذا المحل لأهله أو يستحلهم منه بأن يطلب منهم أن يسامحوه فيه، وليس عليه أكثر من ذلك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني