الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الميل القلبي تجاه رجل معين

السؤال

هل أعاقب على إعجابي برجل حتى لو لم أصرح له أو أفتن به، لكن أسعد إذا قابلته صدفة ولا أكرر النظر له، وهل هذا حب لا يد لي فيه، والحقيقه أنهم ثلاثة رجال معينين أسعد عندما أراهم صدفة ولا أسعى لرؤيتهم فهل هذا حرام، إني ألوم نفسي على هذه السعادة، للعلم أنا متزوجة وأصلي ومحجبة وأحاسب نفسي كثيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيراً على حرصك، ونسأل الله أن يحفظك من كيد الشيطان، ثم عليك أيتها الأخت الكريمة أن تراقبي الله تعالى في حركاتك وسكناتك، وتجتنبي كل موطن تظنين اللقاء فيه بهؤلاء الرجال، واعلمي أن هذا الإعجاب قد ينميه الشيطان فيزهدك في الحلال ويرغبك في الحرام، وجاهدي نفسك على منع التفكير في أمر هؤلاء الرجال، واشغلي نفسك بالنافع من العلم والعمل، وخدمة زوجك والتحبب إليه ورعاية أبنائك، فإن فعلت ذلك قدر جهدك وطاقتك، فإنك لا تلامين بعد ذلك على ميل القلب وخواطر النفس، وننصح بمطالعة الفتوى رقم: 5707، والفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني